%D9%85%D8%B1%D8%A9%20%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89..%20%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1%20%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%20%D9%85%D9%86%20%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%86%D8%B5%D8%A8 - ارشيف موقع جولاني
موقع جولاني

مرة أخرى.. تحذير لمواطني الجولان من عملية نصب واسعة
احذروا وحَذّروا أصحابكم لأن عدداً من المواطنين قد وقع في الفخ!!!

جولاني - 24\05\2007

تستمر عملية النصب التي يقوم يها مجهولون على مدى أكثر من شهر. موقع جولاني يعود ليحذر المواطنين من جديد من أشخاص يتصلون بالمواطنين عبر الهاتف ليعلمونهم عن فوزهم بجائزة مالية كبيرة. مرة أخرى نحذر من أن المتصلين مجموعة نصابين يحتالون على المواطنين.

ويقول أحد المواطنين أنه تم الاتصال به اليوم (الاثنين) على هاتف المنزل وأعلم أنه تم اختيار رقمه بالقرعة التي أجريت بين أرقام هواتف المنطقة وأنه فاز بمبلغ 75 ألف شيكل وهاتف مجاني لمدة ثلاثة أشهر من شركة أورانج، ولكن لكي يستلم الجائزة عليه شراء أمور معينة، يستطيع بعدها استلام الجائزة. ويضيف المواطن أنه عندما أصر أن يحضروا شخصياً لإتمام "الصفقة" أقفلوا الخط ولم يعاودا الاتصال.

وكان موقع جولاني قد تلقى العشرات من الاتصالات الهاتفية من قبل مواطنين من الجولان يحذرون من عملية نصب واسعة يتعرض لها المواطنون من قبل مجهولين يدعون أنهم يمثلون شركة الهاتف الخليوي "أورانج". شركة أورانج تنفي أن يكون لديها مثل هذا الأمر وأن المتصلين لا يمثلونها بتاتاً.

وقال المواطنون الذين اتصلوا بموقع جولاني أن أشخاصا يتصلون بالمواطنين في الجولان بالهاتف ويقولون لهم أنهم يمثلون شركة "أورانج" وأنه تم اختيارهم كرابحين لجائزة مالية كبيرة، ولكن لاستلامهم الجائزة المزعومة عليهم أولاً شراء عدد معين من الكروت المسبقة الدفع. وقد طلبت من البعض الآخر تفاصيل بطاقة الاعتماد لكي يقوم هؤلاء بتحصيل هذه الأموال عبر بطاقة الاعتماد. ويضيف المواطنون أن المتصلين قد استعدوا لذلك جيداً لدرجة أنهم يقنعوك بصدقيتهم وأنهم فعلاً ممثلين لشركة اورانج، ولكن المواطنين تمكنوا من كشفهم بعد أن طلبوا منهم الحضور شخصياً لتنفيذ الشروط والحصول على الجائزة، حيث أقفل هؤلاء الهاتف ولم يعاودوا الاتصال.

هذا وقد اتصل موقع جولاني بشركة أورانج لفحص الموضوع معهم فنفت الشركة أي علم لها بالقضية. الشركة حذرت المواطنين من التعامل مع هؤلاء المتصلين وأن ما يجري هو عملية نصب واحتيال.